البركاني يبعث برقية شكر وتقدير لكل من قدم واجب العزاء والمواساة بوفاة والدته الفاضلة
بعث رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني اليوم ، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل الكبير اللواء علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة ورئيس تحرير صحيفة ٢٦ سبتمبر سابقًا، بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني.
وقال البركاني في البرقية التي بعث بها إلى نجل الفقيد بسام علي حسن الشاطر وإخوانه ” بقلب مكلوم وأسى شديد تلقيتُ نبأ وفاة والدكم المناضل اللواء علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة ورئيس تحرير صحيفة ٢٦ سبتمبر سابقًا ، والذي وافته المنية إثر مرض ألم به بعد رحلة عطاء ونضال حافلة بالتضحية والانجاز والتفاني والاخلاص في عمله، وتأدية واجبه الوطني في مراحل عدة وعصيبة من تاريخ اليمن، عُرف فيها الراحل نعم الرجُل الصادق والجسور، والشخصية الجمهورية الثورية الصلبة التي لا يشق لها غبار، فقد كان احد المدافعين الشجعان عن الثورة السبتمبرية الخالدة في مواجهة النظام الأمامي البائد وفلوله، وعمل في مختلف أفرع القوات المسلحة وتكويناتها وخصوصاً في جانب التوجية والإعلام.
واضاف ” عرفتُ الفقيد لعقود من الزمن، وجمعتني به العديد من القضايا الوطنية الذي كان يؤدي واجبه فيها على أكمل وجه وبانضباط ومسؤولية لايضاهيه أحد، ووجدت فيه من سلامة السريرة والترفع عن إيذاء الآخرين والإحسان والقرب من الناس والابتعاد عن العداوات وكان يتدفق حيوية وفكراً مستنيراً وثقافةً عالية وأخلاق وقيم”
وقال رئيس المجلس : لقد ظل الفقيد رحمه الله منحازاً لقيم الثورة والوحدة والجمهورية التي نشأ وتربى عليها وقدم التضحيات لأجلها ، ولم يساوم عليها او يفرط بها حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى.
وأردف قائلاً : لقد فقدنا أخاً عزيزاً صادقاً وصدوقاً، ولكم كانت سعادتي يوم الاثنين الماضي وانا في دوسلدورف المانيا، حين ابلغني الطبيب أن والدكم في الطريق إليه للعلاج وحمدت الله انه تمكن من الخروج من بين قبضة المجرمين وبشاعة إجرامهم الذي ظل يعاني منه متخفيًا طيلة السنوات الماضية منذ استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله، وللاسف فإن المنية قد وافته وهو في الاردن وتلك إرادة الله.
فخسارتنا و كل من أحبوه و عرفوه كبيرة في هذا الظرف العصيب من تاريخ شعبنا اليمني الذي سجل كل وقائع أحداثه وتاريخه طيلة فترة حياته، وعمله مع الزعيم صالح وهو أمر سيذكر بإجلال للفقيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.