نائب رئيس مجلس النواب باصرة يلتقي ممثلي فروع قيادات الاحزاب بوادي حضرموت
التقى نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن علي باصرة ، اليوم الثلاثاء، ممثلي فروع قيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية، بوادي حضرموت والمتمثلة بالمؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي، وهيئة التشاور والمصالحة.
جرى خلال اللقاءات المنفصلة، مناقشة مجمل القضايا العامة، والأوضاع المتعلقة بتطبيع الحياة العامة، وأوجه تعزيز الشراكة بين مختلف المكونات والقوى.
واستعرض المهندس باصرة ما تمر به البلاد من ظروف صعبة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية مؤكداً لهم السعي مع السلطات المحلية لإيجاد التوافق بين السلطات والمكونات باعتبارها مساندة للسلطات وشريكة معها في تحقيق متطلبات وتطلعات أهلنا من خلال الجلوس مع قيادة السلطة المحلية والحوارات الجادة معها وهي لن تمانع من اللقاءات مع قيادة المكونات ومع ممثلي حضرموت بمجلس النواب ومجلس الشورى وهيئة التشاور والمصالحة.
ودعا نائب رئيس المجلس، إلى تعزيز التلاحم والتكاتف بين مختلف القوى والمكونات الرسمية والسياسية والشعبية والعمل بقلب رجل واحد، ويداً بيد بمختلف الوسائل لكي ينعم أبناء حضرموت بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة .. مشدداً على ضرورة تعزيز الشراكة الايجابية في تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق النجاحات والمساهمة في صناعة نموذج رائع للتعايش والتماسك المجتمعي ..لافتاً إلى ضرور رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا المحلية.
مؤكداً لممثلي المكونات أهمية التلاحم والتأخي والتنازل لمصلحة حضرموت وأهلها لكي تقدم حضرموت بكل مكوناتها وشرائحها نموذجا مشرفا للاستقرار الامني والتنموي والنهضوي ليكون محل فخر لحضرموت ومكوناتها وأهلها وكذا محل إعجاب وقدوة للمجتمعات المحلية لبقية المحافظات.
كما أستمع نائب رئيس المجلس، من ممثلي الأحزاب إلى عدة قضايا في مجالات مختلفة لها صلة بحياة الناس ومعيشتهم والمتمثلة في إصلاح الاختلالات وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين، و إلى الأنشطة واللقاءات التي تتم بين المكونات السياسية والمجتمعية بوادي حضرموت والاتفاقات التي تمت بين المكونات لخدمة المجتمع المحلي بحضرموت وتمتين النسيج المجتمعي وكذلك متابعة وتقيمهم للقصور في أداء سلطات الدولة العليا وعدم عودة الكثير منهم الى أرض الوطن لممارسة مهامهم ومعرفة أوضاع المواطنين عن كثب من نقص للخدمات خاصة الكهرباء والمياة وعدم التوزيع العادل للسلطات بين أبناء الوطن والتهميش لكوادر وقيادات حضرموت في تعيينهم بالاماكن المناسبة رغم ماتمتلكة حضرموت من كوادر مؤهلة في مختلف المجالات.
و تطرق ممثلي المكونات والقوى السياسية المختلفة الى العقبات التي تقف أمام نشاط المكونات والتهميش من السلطات المحلية وعدم إشراكها في الرأي والمشورة بما يعزز اللحمة المجتمعية لتحقيق حقوق حضرموت العامة ، والاكتفاء باللقاءات عند زيارة قيادات السلطة العليا.