خبر البركاني يشارك في ختام اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 في المنامة
شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأربعاء، في ختام اجتماعات الجمعية العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي، التي استضافتها مملكة البحرين خلال الفترة 15-11 مارس الجاري بمشاركة رؤوساء البرلمانات رؤوساء الوفود من مختلف دول العالم .
واختتمت الجمعية العامة اجتماعاتها المنعقدة تحت شعار التعايش السلمي الذي اتخذته مملكة البحرين موضوعا رئيسياً للمؤتمر والذي كان بمثابة هدف لتعزيز التسامح في المجتمعات وإحلال السلام في العالم وإنهاء الصراعات، والعمل على إيجاد حراك وروح إيجابية من اجل احراز تقدم لمواصلة المناقشة بهدف إيجاد حلول للقضايا الصعبة المطروحة، ذات الاهتمام المشترك.
و أكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو ان القضية الفلسطينية مدرجة ضمن مواد البند الطارئ المدرج على جدول اعمال الجمعية العامة المتعلق بإذكاء الوعي والدعوة الى اتخاذ إجراءات بشأن الازمات الإنسانية الخطرة التي تؤثر على شعوب أفغانستان والجمهورية العربية السورية وأوكرانيا والجمهورية اليمنية وبلدان أخرى، وبشأن أوجه الضعف الخاصة لدى النساء والأطفال، والذي تم اعتماده بالإجماع أمس.
وقال انه تم ذكر فلسطين في الفقرة 27، وذلك ردا منه على ملاحظة الوفد اليمني بتجاهل المعاناة الفلسطينية في البند الطارئ، مؤكدين انه يجب ان يكون هناك وجود لأهم مأساة في العصر الحديث والممتدة منذ 70 سنة.
هذا وقد صدر عن اجتماعات الجمعية العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي إعلانا ً بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تم طرحها ضمن جدول أعمال المؤتمر والذي يعكس اراء المجالس والبرلمانات بشأن العديد من القضايا المهمة مثل أهمية الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وسيادة القانون والتعايش السلمي، إضافة الى ملفات المرأة والشباب وذوي الهمم.
وشدد الإعلان على تجنب الأفعال القائمة على الكراهية وجميع اشكال العنف المرتبطة بالدين أو المعتقد أو إرهاب الاجانب أو العنصرية أو التعصب ضد الفئات المهمشة باعتبارها جريمة بموجب القانون
واوصى على أهمية الاستثمار في التعليم وعلى جميع الأصعدة بما في ذلك تعليم السلام والتعليم من أجل الديمقراطية وعلى جعل الإجراءات البرلمانية مفتوحة باستمرار لمدخلات منظمات المجتمع المدني.
ودعا البيان إلى إقامة حوار بناء ومحترم مع البرلمانيين من جميع المعتقدات السياسية على الصعيدين الوطني والدولي
وعلى دعم حقوق المهاجرين واللاجئين وتنظيم المنصات الرقمية ووسائل الاعلام للحد من مخاطر خطاب الكراهية .
وحماية المواقع الثقافية بوصفها تعبيراً عن تراثنا المشترك، وتعزيز التفاعل مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة.