البركاني يهنئ قيادة الإصلاح بالذكرى الـ34 لتأسيس الحزب
بعث رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للشئون السياسية والعلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني،برقية تهنئة إلى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، بمناسبة الذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وفيما يلي نص البرقية:
الأخ الأستاذ/ محمد عبدالله اليدومي – رئيس التجمع اليمني للاصلاح المحترم
الأخ الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي – الامين العام للتجمع اليمني للاصلاح المحترم
حياكم الله…
بداية يطيب لي أن أهنئكم أصالة عن نفسي ونيابة عن إخوانكم في المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ 34 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح.. متمنياً لكم ولأعضاء حزبكم التوفيق والسداد في خدمة اليمن وشعبه وقضيته المصيرية في استعادة الدولة والجمهورية والديمقراطية جنباً إلى جنب مع كل القوى الوطنية، وهي مناسبة عزيزة تجسد مرحلة مهمة من المسيرة السياسية والتجربة الديمقراطية في بلادنا.
إن أهمية ذكرى التأسيس تكمن في كونها تأتي في ظل الأوضاع الراهنة بالبلاد وعلى مقربة من الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي شكلت ميلاداً جديداً لشعبٍ عريقٍ مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم، وحرمته من أبسط مقومات الحياة.
وإن حزبكم العريق وهو يكمل عامه الرابع والثلاثين ككيان جمهوري شكل منطلقاً لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن الجمهوري، فإنه بمواقفه الوطنية، يؤكد بجلاء أنه حزب سياسي مدني، من خلال ما يمارسه من أفعال بأدوات سياسية وسلمية، ومن خلال أعماله ومواقفه التي يمارسها تحت راية الدولة في كل حين، فقد أسهم إسهاماً فاعلاً منذ تأسيسه في الـ 13 من سبتمبر 1990 في إثراء الحياة السياسية عبر المشاركة الثرية في كل الاستحقاقات الديمقراطية.
كما أن ما نفخر به ونعتز أن التجمع اليمني للإصلاح شريك سياسي للمؤتمر الشعبي العام منذ عقود سادت خلالها توافقات واختلافات على مختلف القضايا الوطنية ورؤية كل شريك حيالها، وقد شكل كل ذلك مدماكاً في العملية السياسية والتجربة الديمقراطية، فقد جمعتنا العديد من المحطات السياسية والوطنية، ليشكلا أهم روافع الجمهورية والحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الانقلاب الحوثي العنصرية، في محاولة لإعادة الوطن إلى ما قبل فجر السادس والعشرين من سبتمبر، وهو ما يحتم علينا أن نعيد التلاحم الوطني مجدداً ومعنا كل القوى الوطنية، لنمضي معاً على طريق النضال لوأد مشاريع الكهنوت والعنصرية والتشرذم والخرافة.
أتمنى لكم ولجميع أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح النجاح والتوفيق في مهامكم المستقبلية، والأمن والسلام والاستقرار لبلادنا الحبيب، وأن تستعيد عافيتها ونظامها السياسي والديمقراطي، وأن يحفظ الله لها جمهوريتها ووحدتها وجميع المكاسب الوطنية التي تحققت خلال العقود الماضية.
وتقبلوا أصدق تحياتي…